12 أغسطس 2025
الخط الساخن لجرائم الكراهية وحوادث التحيز على مستوى الولاية يعمل الآن في مقاطعات كلارك، وكينغ، وسبوكين
سياتل — أطلقت واشنطن برنامجًا تجريبيًا للخط الساخن للإبلاغ عن جرائم الكراهية وحوادث التحيز في ثلاث مقاطعات عبر الولاية. وفقًا لإحصاءات مكتب Federal Bureau of Investigation (FBI، مكتب التحقيقات الفيدرالية) بشأن جرائم الكراهية، جاءت واشنطن بين الولايات الخمس الأولى التي شهدت أكبر عدد من جرائم الكراهية المُبلغ عنها منذ عام 2018. يوفر "الخط الساخن للحالات غير الطارئة" للمقيمين في مقاطعات كلارك، وكينغ، وسبوكين طريقة بديلة للإبلاغ عن جرائم الكراهية أو حوادث التحيز.
تترك جرائم الكراهية وحوادث التحيز تأثيرًا مدمرًا وطويل الأمد في الأفراد، والأسر، والمجتمعات، وتجعل الأشخاص يشعرون بعدم الأمان أو أنهم غير مرحب بهم حيث يعيشون. يساعد موظفو الخط الساخن المتصلين في العثور على خدمات دعم محلية، ومؤهلة ثقافيًا، وتضع الضحايا في بؤرة اهتمامها، وتتبع نهجًا مدركًا لآثار الصدمات النفسية. ويمكنهم، بموافقة المتصل، المساعدة في تقديم بلاغات عن الحوادث إلى جهات إنفاذ القانون المحلية.
الخط الساخن متاح عن طريق الاتصال بالرقم 1-855-225-1010. يمكن لأي شخص يرغب في الإبلاغ عن جريمة كراهية أو حادثة تحيز في المقاطعات الثلاث، المتاح فيها البرنامج التجريبي، زيارة الموقع التالي: atg.wa.gov/report-hate.
أنشأت Legislature (الهيئة التشريعية) الخط الساخن في عام 2024 حينما اعتمدت Senate Bill 5427 (مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 5427) (باللغة الإنجليزية) بدعم من الحزبَين الجمهوري والديمقراطي. وينص مشروع القانون على ضرورة إطلاق برنامج تجريبي للخط الساخن، يديره Attorney General’s Office (مكتب المدعي العامّ)، في ثلاث مقاطعات في ولاية واشنطن — بما في ذلك مقاطعة واحدة في شرق واشنطن. تم اختيار المقاطعات الثلاث بناءً على بيانات جرائم الكراهية المتوفرة في Annual Crime Report (تقرير الجرائم السنوي) لعام 2023 الصادر عن مؤسسة Washington Association of Sheriffs and Police Chiefs، وبناءً على التركيبة السكانية للمقاطعات.
سيظل البرنامج التجريبي متاحًا لمدة عام ونصف، ثم سيتم إطلاق الخط الساخن على مستوى الولاية بحلول يناير 2027. لا يتم الإبلاغ عن جرائم الكراهية وحوادث التحيز بالشكل الكافي، والبيانات المتعلقة بمدى انتشارها محدودة. واعتبارًا من 1 يوليو 2027، سيُصدر مكتب Attorney General’s Office تقريرًا سنويًا يصف البيانات المجمّعة من البلاغات الواردة عبر الخط الساخن للحاكم وهيئة Legislature في الولاية، والجمهور بشأن جرائم الكراهية وحوادث التحيز.
صرّح المدعي العامّ Nick Brown قائلاً: "لا تضر جرائم الكراهية الأفراد بصورة مباشرة فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إلحاق الضرر بالمجتمع بأكمله. وسيساعدنا النجاح في هذه المقاطعات الثلاث على توسيع نطاق الخط الساخن على مستوى الولاية واكتساب فهم أفضل لكيفية مكافحة جرائم الكراهية وحوادث التحيز في جميع أنحاء واشنطن".
وأدلى أعضاء المجموعة الاستشارية والمسؤولون المحليون بالتصريحات التالية حول إطلاق البرنامج التجريبي للخط الساخن:
قال Javier Valdez، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن سياتل، والذي كان وراء تشريع إنشاء الخط الساخن: "لقد اتخذنا خطوة مهمة في عام 2019 بتعديل قوانين جرائم الكراهية — لكن الزيادة الملحوظة في معدلات حوادث الكراهية والتحيز تُظهر أنه ما زال أمامنا المزيد من العمل. ومن هنا، تتجلى لنا أهمية هذا الخط الساخن. لا يتعلق الأمر بالسياسة فحسب، بل بالأشخاص أيضًا. الأمر يتعلق بالتأكد من سماع صوت كل ضحية وتقديم الدعم لها".
صرّح Girmay Zahilay، رئيس مجلس مقاطعة كينغ قائلاً: "في الوقت الذي تؤجج فيه الإدارة الفيدرالية المعادية التعصب ضد المجتمعات الضعيفة، يعيش الكثيرون في مقاطعة كينغ في خوف وعدم يقين. أنا فخور بالانضمام إلى مكتب Attorney General’s Office في هذه المبادرة، وأشعر بالامتنان لقادة المجتمع الذين ساهموا في هذا الإطلاق. معًا، سنواصل الوقوف متحدين في وجه جرائم الكراهية".
وقالت Lisa Brown، عمدة سبوكين: "ترحب مقاطعة سبوكين بإطلاق Hate Crimes & Bias Incidents Hotline (الخط الساخن لجرائم الكراهية وحوادث التحيز) الجديد وتفخر بأن تكون أحد المواقع الثلاثة الأصلية للمرحلة التجريبية. وقد تعاون Office of Civil Rights, Equity, and Inclusion (مكتب الحقوق المدنية، والمساواة، والإدماج) مع فريق المدعي العام خلال عملية تطويره، ونرى أن هذا الخط الساخن أداة بالغة الأهمية لتحسين الإبلاغ وضمان المساءلة في جميع أنحاء مجتمعنا".
وصرّحت Amber Waldref، مفوضة مقاطعة سبوكين قائلة: "أنا فخورة بأن مقاطعة سبوكين في طليعة المقاطعات التي تستخدم برنامج Hate Crimes Hotline التجريبي. وآمل أن توجِد هذه الأداة فرصة جديدة للسكان للإبلاغ عن جرائم الكراهية المحتملة لضمان سلامة وأمن الجميع في مجتمعنا".
قال John Horch، قائد شرطة مقاطعة كلارك: "يُعد هذا الخط الساخن خطوة مهمة نحو ضمان شعور الأشخاص بالأمان عند الإبلاغ عن جرائم الكراهية. ونريد أن يعرف الجميع في مجتمعنا أن رأيهم مهم، وأن المساعدة متاحة دائمًا".
صرّح Thanh Tran، الرئيس المشارك لشركة HAPPEN Business Resource Group قائلاً: "لقد عانى مجتمع الآسيويين، وسكان هاواي الأصليون، وسكان جزر المحيط الهادئ من جرائم الكراهية وحوادث التحيز لمئات السنين، وقد تفاقم الأمر خلال ذروة الجائحة. ما زالت هذه الحوادث تقع كل يوم، ونادرًا ما تُذكر في الأخبار الرئيسية. ولذلك، أنا متفائل بأن يشجع هذا الخط الساخن الضحايا على الإبلاغ عن هذه الحوادث؛ حتى نمد المجتمع بالقوة ونمضي قُدمًا نحو تحقيق العدالة ومعالجة المشكلات".
قالت Catalina Velasquez، المديرة التنفيذية لشبكة Washington Immigrant Solidarity Network: "الخط الساخن مهم للغاية؛ لأنه يُبرز ما عرفته مجتمعاتنا دائمًا: وهو أن معنى الكراهية لا ينحصر فقط في التعريفات القانونية المحدودة التي تتطلب وقوع أذى جسدي أو إتلاف للممتلكات. عندما تواجه الأسر المهاجرة المسجلة في شبكتي مضايقات لفظية تجعلها تخشى إرسال أطفالها إلى المدرسة، وعندما يتعرض الأشخاص المتحولون جنسيًا من أصحاب البشرة الملونة لاعتداءات صغيرة يومية تنخر في إنسانيتهم، وعندما يُقال لكبار السن "عودوا من حيث أتيتم" — فجميع أعمال العنف هذه تُشكل أوضاعنا المادية وتؤثر في قدرتنا على العيش بأمان في العالم. وهنا، يوفر الخط الساخن مساحة لتوثيق مثل هذه التجارب، وتصديقها، والاستجابة لها بتوفير رعاية مؤهلة ثقافيًا، وتتبع نهجًا مدركًا لآثار الصدمات النفسية".
قال Hershel Zellman، عضو مجلس إدارة منظمة Human Rights Spokane: "أتوقع أن يتيح الخط الساخن لضحايا الكراهية الشعور بأنهم يحصلون على الدعم في مجتمعاتهم المحلية. كما أتوقع أن يتم استخدام الإحصاءات المجمعة عبر الخط الساخن لإنشاء برامج تثقيفية ووضع إستراتيجيات إنفاذ القانون للحد من وقوع جرائم الكراهية في المقام الأول".
صرّحت Sabrene Odeh، المحامية القانونية في Council on American-Islamic Relations في ولاية واشنطن قائلة: "نأمل أن يوفر هذا الخط الساخن دعمًا ثقافيًا متخصصًا، ويعزز الثقة مع المجتمع المسلم، ويشجع المزيد من أفراد المجتمع على الإبلاغ عن الحوادث. ونأمل أن يسهم هذا الخط في اكتساب فهم أفضل لظاهرة كراهية الإسلام، وتحسين دقة البرامج والمبادرات الموجهة إلى المجتمع في المستقبل، وتوفير الدعم الذي يترك أثرًا إيجابيًا لدى أعضاء مجتمعنا. كذلك فإن تمثيل المجتمع المسلم في تطوير هذا الخط الساخن وتنفيذه يعزز الرسالة التي مفادها أن سلامة المسلمين محل أولوية وتقدير".
قال Momodou Jobe، مدير البرامج في مركز Washington West African Center: "تُعد منظمتنا رسولاً محل ثقة للمجتمع الذي نخدمه. وينبع صوتنا مما يخبرنا به مجتمعنا، وقد أسهمت مشاركتنا في تطوير الخط الساخن في توصيل صوت مجتمعِنا إلى غرف صنع القرار".
صرّحت Miri Cypers، المديرة الإقليمية لرابطة Anti-Defamation League في شمال غرب المحيط الهادئ قائلة: "يعاني الكثيرون في المجتمع اليهودي من آثار معاداة السامية ويحتاجون إلى مزيد من الموارد والخدمات. وسيوفر الخط الساخن الدعم الذي يراعي الاعتبارات الثقافية، بدءًا من أطفالنا الصغار الذين يعانون من حوادث التحيز من صف الروضة حتى الصف 12، وحتى المؤسسات المجتمعية التي تواجه التهديدات".
قال Jasmit Singh، المدير التنفيذي لمركز Khalsa Gurmat Center: "يدافع مجتمع السيخ بقوة عن تحقيق العدالة والمساواة للجميع. إننا نشيد بإنشاء الخط الساخن باعتباره وسيلة إبلاغ مهمة لأولئك الذين تعرضوا للتحيز أو الكراهية من أجل سماع أصواتهم ومعالجة الحوادث. ويعمل هذا الخط الساخن على تمكين المجتمعات وتعزيز الرسالة التي مفادها أن سلوك الكراهية غير مرحب به في ولاية واشنطن".
لمعرفة المزيد من المعلومات عن الخط الساخن للإبلاغ عن جرائم الكراهية وحوادث التحيز في ولاية واشنطن، يُرجى زيارة الموقع التالي: atg.wa.gov/report-hate.
التعريفات
يُعرِّف قانون واشنطن جريمة الكراهية بأنها الاعتداء أو الإضرار بالممتلكات، أو التهديد بالتسبب في إصابة أو إتلاف الممتلكات، والتي تُرتكَب بسبب الرأي المسبق بشأن عِرق الشخص، أو لونه، أو دينه، أو نسبه، أو أصله القومي، أو جنسه، أو توجهه الجنسي، أو تعبيره الجنسي، أو هويته الجنسية، أو إعاقته.
حوادث التحيز هي أفعال تحامل ليست إجرامية بطبيعتها ولا تنطوي على عنف، أو تهديدات، أو إتلاف للممتلكات. وعلى الرغم من تعذر توجيه اتهام جنائي عند ارتكاب حوادث التحيز، إلا أنه من المهم الإبلاغ عنها.
-30-
يخدم مكتب المدعي العامّ لولاية واشنطن الشعب والولاية ذاتها. يُقدِّم مكتب Attorney General’s Office التمثيل القانوني لكل وكالة، وهيئة، ولجنة تابعة للولاية في واشنطن، بصفته أكبر مؤسسة قانونية في الولاية. بالإضافة إلى ذلك، يخدم المكتب الشعب بشكلٍ مباشر بإنفاذ قوانين حماية المستهلك، والحقوق المدنية، وحماية البيئة. كما يتولى المكتب مقاضاة إساءة معاملة كبار السن، والاحتيال على برنامج Medicaid، ويتعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي العنيف في 38 مقاطعة من مقاطعات واشنطن التي يبلغ عددها 39 مقاطعة. تفضَّل بزيارة الموقع الإلكتروني www.atg.wa.gov لمعرفة المزيد من المعلومات.
جهة الاتصال الإعلامية:
البريد الإلكتروني: press@atg.wa.gov
الهاتف: (360) 753-2727
جهات الاتصال العامة: انقر هنا (باللغة الإنجليزية)
دليل الموارد الإعلامية والأسئلة الشائعة بشأن مكتب Attorney General’s Office
Other Languages